الأربعاء، 18 يناير 2012

لا إنتظار بعد اليوم (2)



دقت الساعة الحائطية تسع مرات، و كانت العاشرة طرقة على الباب.

قامت، مبتسمة، ترحب بزائرها الجديد. لا داعي للسؤال، فهي تعلم من الطارق.
"أهلا بقاتلي"
"بل اغتالكِ الكبرياء. لستُ سوى اداة للقدر"
ثم تسلل إلى داخل الغرفة، فلم يعتد الموت ان يُقَاَبَلَ بالترحاب.
"والأن؟"
"و الأن هئتُ لك! ما همني إن كنت سأحرق أو سأصلب او سأتحول الى رماد فينيق ملعون، لن يكتب له ان يبعت من جديد. فأنا لست سوى حطام امرأة منذ ان اعتزلت الإنتظار."

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق