ألِف . . . باء
الأربعاء، 18 يناير 2012
لا إنتظار بعد اليوم (2)
دقت الساعة الحائطية تسع مرات، و كانت العاشرة طرقة على الباب.
قامت، مبتسمة، ترحب بزائرها الجديد. لا داعي للسؤال، فهي تعلم من الطارق.
"أهلا بقاتلي"
"بل اغتالكِ الكبرياء. لستُ سوى اداة للقدر"
ثم تسلل إلى داخل الغرفة، فلم يعتد الموت ان يُقَاَبَلَ بالترحاب.
"والأن؟"
"و الأن هئتُ لك! ما همني إن كنت سأحرق أو سأصلب او سأتحول الى رماد فينيق ملعون، لن يكتب له ان يبعت من جديد. فأنا لست سوى حطام امرأة منذ ان اعتزلت الإنتظار."
الثلاثاء، 17 يناير 2012
لا إنتظار بعد اليوم
سئِمَت سماؤها الإنتظار
واستنفدت النجوم كل حكايا الأميرات و الجنيات
"لن يأتي!
أتُُُراه اضاع طريقه ؟
لربما تاه بين ضفائرٍ غجريةٍ متمردة!
او ربما عيونٌ سحرته، لطالما تغنى بسحرالعيون...
لن يأتي الليلة أيضا !"
اقفلََت النافدة بهدوء. لن تفتحها بعد اليوم.
جلست إلى المكتب، مبتسمة، تخط حروف انتصارها على الشوق، فلا إنتظار بعد اليوم.
جلست إلى المكتب، مبتسمة، تخط حروف انتصارها على الشوق، فلا إنتظار بعد اليوم.
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)